في عهد الإمبراطور الحادي عشر سوينين، حصلت نومي نو سوكون، وهي عشيرة قوية من إيزومو، على هذه الأرض كمكافأة لفوزها في مباراة سومو مع تايما نو كيهايا، ويقال أن هذا الضريح بدأ عندما تم تكريم سوسانو نو ميكوتو. في منتصف فترة هييآن، تم تكريمه مع سوغاوارا نو ميتشيزاني، سليل نومي نو سوكون، لكنه أصبح في حالة سيئة بعد تعرضه للنيران أثناء حروب سينغوكو. بعد ذلك، قام تويوتومي هيديوشي بحمايته باعتباره إلهًا يحمي بوابة الشيطان لقلعة أوساكا، ومنذ ذلك الحين أصبح مشهورًا كإله حارس لدرء الشياطين وحماية الناس في الجزء الشمالي من كاواتشي. في عام 1602، قام تويوتومي هيديوري، مع كاتسوموتو كاتاجيري بصفته رئيسًا للقضاة، بإصلاح وبناء الضريح الرئيسي والبوابة الجنوبية وأجزاء أخرى. القاعة الرئيسية في سانجينشا، المبنية على الطراز التقليدي، مع سقف من لحاء السرو ومطلية باللون القرمزي، تم تصنيفها كممتلكات ثقافية وطنية مهمة كمبنى يعبر عن جوهر الهندسة المعمارية في موموياما. تكريمًا للإله ميتشيزاني سوجاوارا، تمت زراعة العديد من أشجار البرقوق الحمراء والبيضاء على الأرض، مما يزيد من إشراق أوائل الربيع.